من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه [16]
قراءة أهل
المدينة nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو . وقرأ الكوفيون (من يصرف) بفتح الياء،
[ ص: 59 ] وهو اختيار
أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبي عبيد ، وعلى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : الاختيار: من يصرف بضم الياء؛ لأن
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه قال: وكلما قل الإضمار كان أولى، فإذا قرأ (من يصرف) بفتح الياء فتقديره: من يصرف الله عنه العذاب، وإذا قرأ (من يصرف) فتقديره: من يصرف عنه العذاب
وذلك الفوز المبين ابتداء وخبر.