ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به [110]
أول مرة هذه آية مشكلة، ولا سيما وفيها
ونذرهم في طغيانهم يعمهون فالمعنى: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم يوم القيامة على لهب النار كما لم يؤمنوا في الدنيا، ونذرهم في الدنيا - أي نمهلهم ولا نعاقبهم - فبعض الآية في الآخرة وبعضها في الدنيا، ونظيرها:
وجوه يومئذ خاشعة فهذا في الآخرة
عاملة ناصبة فهذا في الدنيا.