هل ينظرون إلا تأويله [53]
بالهمز؛ لأنه من آل يؤول، وأهل
المدينة يخففون الهمزة ويجعلونها ألفا، وفي
[ ص: 130 ] معناه قولان:
أحدهما: هل ينظرون إلا ما وعدوا به في القرآن من العقاب والحساب.
والقول الآخر: هل ينظرون إلا تأويله من النظر إلى يوم القيامة.
يوم يأتي نصب بيقول
فهل لنا من شفعاء من زائدة للتوكيد
فيشفعوا لنا نصب؛ لأنه جواب الاستفهام
أو نرد قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : المعنى: أو هل نرد.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : هو عطف على المعنى، أي: هل يشفع لنا أحد أو نرد.
وقرأ
ابن أبي إسحاق (أو نرد فنعمل) بنصبهما جميعا، والمعنى: إلا أن نرد، كما قال:
148 - فقلت له لا تبك عينك إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن (أو نرد فنعمل) برفعهما جميعا، والقراءة المجمع عليها (أو نرد فنعمل).
قد خسروا أنفسهم أي: لم ينتفعوا بها، وكل من لم ينتفع فقد خسرها
وضل عنهم ما كانوا يفترون ما كانوا يعبدونه من الأوثان.