[ ص: 133 ] وهو الذي يرسل الرياح [57]
ابتداء وخبر، والرياح جمع ريح في أكثر العدد، وفي أقله (أرواح) لأن الياء في ريح منقلبة من واو إذ كانت قبلها كسرة وهي ساكنة
بشرا بين يدي رحمته فيه ست قراءات وسابعة تجوز.
قرأ أهل الحرمين
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو (نشرا) بضم النون والشين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة (نشرا) بضم النون وإسكان الشين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي (نشرا) بفتح النون وإسكان الشين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم (بشرا) بالباء وإسكان الشين والتنوين، وروي عنه (بشرا) بفتح الباء، فهذه خمس قراءات. وقرأ
محمد اليماني (بشرى بين يدي رحمته) في وزن حبلى، والقراءة السابعة (بشرا) بضم الباء والشين.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وقد ذكرنا معانيها في كتابنا (المعاني) وهي في موضع نصب على الحال، وما كان منها مصدرا فهو مثل قوله: (قتلته صبرا).
حتى إذا أقلت سحابا يذكر ويؤنث، وكذا كل جمع بينه وبين واحدته هاء، ويجوز نعته بواحد، فتقول: سحاب ثقيل وثقيلة
سقناه لبلد ميت وإلى بلد بمعنى واحد
كذلك الكاف في موضع نصب.