وإن يروا سبيل الرشد [146]
قراءة أهل
المدينة وأهل
البصرة، وقرأ أهل
الكوفة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصما (الرشد).
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : فرق
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بين الرشد والرشد، فقال: الرشد في الصلاح، والرشد في الدين.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر :
nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه يذهب إلى أن الرشد والرشد واحد، مثل السخط والسخط، وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : والصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو غير ما قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد .
قال
إسماعيل بن إسحاق: حدثنا
نصر بن علي، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بن العلاء قال: إذا كان الرشد وسط الآية فهو مسكن، وإذا كان رأس الآية فهو محرك.
[ ص: 150 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : يعني
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو برأس الآية نحو:
وهيئ لنا من أمرنا رشدا فهما عنده لغتان بمعنى واحد، إلا أنه فتح هذا لتتفق الآيات.
ويقال: رشد يرشد ورشد يرشد، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه رشد يرشد، وحقيقة الرشد والرشد في اللغة أن يظفر الإنسان بما يريد، وهو ضد الخيبة، وحقيقة الغي في اللغة الخيبة، قال الله - جل وعز -:
وعصى آدم ربه فغوى وقال الشاعر:
159 - فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم على الغي لايما