وقوله :
خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ؛ يصلح أن تكون " تطهرهم بها " ؛ نعتا للصدقة؛ كأنه قال : " خذ من أموالهم صدقة مطهرة " ؛ والأجود أن يكون " تطهرهم " ؛ للنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ المعنى : " خذ من أموالهم صدقة فإنك تطهرهم بها " ؛ ويجوز " تطهرهم " ؛ بالجزم على جواب الأمر؛ المعنى : " إن تأخذ من أموالهم تطهرهم وتزكهم " ؛ ولا يجوز في القراءة إلا بإثبات الياء في " تزكيهم " ؛ اتباعا للمصحف؛
وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ؛ أي : ادع لهم؛ و " سكن " ؛ أي : يسكنون بها.