وقوله :
وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ؛ يروى أنه لما نزل تحريم الخمر؛ ووقعت الحدود؛ قال المسلمون فيمن مات قبل ذلك ولم يدرك التحريم : اسألوا عن حالهم؛ فأعلم الله - جل وعز - أنه لا يؤاخذهم بما حرم مما لم يحرم عليهم؛ وجائز أن يكون : " إذا وفق الله للهداية فلا إضلال بعدها " ؛ لأن من يهد الله فلا مضل له.