وقوله:
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ؛ أعلمهم أن الذي خلق السماوات والأرض؛ وقدرته هذه القدرة؛ قادر على بعثهم بعد موتهم .
وقوله:
ما من شفيع إلا من بعد إذنه ؛ ولم يجر للشفيع ذكر قبل هذا؛ ولكن الذين خوطبوا كانوا يقولون: إن الأصنام شفعاؤنا عند الله؛ فالذكر جرى بعد في الشفعاء؛ فقوله:
ما من شفيع إلا من بعد إذنه ؛ أي: لا يشفع شفيع إلا لمن ارتضى الله ؛ قال الله - جل وعز -:
ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ؛
ذلكم الله ربكم فاعبدوه ؛ أي: فاعبدوه وحده.