وقوله:
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ؛ "الحسنى": الجنة؛ و"زيادة"؛ في التفسير: النظر إلى وجه الله - جل وعز -؛ ويجوز أن تكون الزيادة تضعيف الحسنات؛ لأنه قال: - جل وعز -:
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ؛ والقول في النظر إلى وجه الله كثير في التفسير؛ وهو مروي بالأسانيد الصحاح؛ لا يشك في ذلك؛
ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة ؛ "القتر": الغبرة التي فيها سواد؛ و"لا يرهق": لا يغشى.