بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ؛ هذا - والله أعلم - قيل في الذين كذبوا؛ وهم شاكون؛
ولما يأتهم تأويله ؛ أي: لم يكن معهم علم تأويله؛ وهذا دليل أن علم التأويل ينبغي أن ينظر فيه .
ويجوز أن يكون: "ولما يأتهم تأويله"؛ "لم يأتهم ما يؤول إليه أمرهم في التكذيب به من العقوبة"؛ ودليل هذا القول:
كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ؛ "كيف"؛ في موضع نصب على خبر "كان"؛ ولا يجوز أن يعمل فيها "انظر"؛ لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيه.