وقوله:
لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ؛ جاء في أكثر التفسير: "البشرى": الرؤيا الصالحة؛ يراها المؤمن في منامه ؛ "وفي الآخرة": الجنة؛ وهو - والله أعلم - أن البشرى ما بشرهم الله به؛ وهو
[ ص: 27 ] قوله:
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ؛ وهذا يدل عليه:
لا تبديل لكلمات الله
وقوله:
ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا ؛ أي: لا يحزنك إيعادهم؛ وتكذيبهم؛ وتظاهرهم عليك؛
إن العزة لله ؛ إن الغلبة لله؛ فهو ناصرك؛ وناصر دينه.