ثم أخبر الله - جل ثناؤه - بعمله الفلك؛ فقال:
ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه ؛ يقال في التفسير: إنهم كانوا يقولون: هذا الذي يزعم أنه نبي مرسل؛ صار نجارا؛ فقال:
إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون ؛ أي: نحن نستجهلكم كما تستجهلوننا.