وقوله:
نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ؛ يحتمل أن يكون بما أريناهم من الهدى؛ والبيان؛ الذي هو رحمة؛
[ ص: 59 ] ويحتمل أن يكون "برحمة منا"؛ أي: لا ينجو أحد وإن اجتهد؛ إلا برحمة من الله - جل وعز -
ونجيناهم من عذاب غليظ ؛ أي: مما عذب به قوم عاد الكفار في الدنيا؛ ومما يعذبون به في الآخرة.