قالوا يا شعيب أصلاتك ؛ ويقرأ: "أصلواتك"؛
تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا ؛ هذا دليل أنهم كانوا يعبدون غير الله - جل وعز -؛
أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء ؛
[ ص: 73 ] المعنى: "إنا قد تراضينا بالبخس فيما بيننا"؛ وفي التفسير أنه نهاهم أن يحذفوا الدراهم؛ أي: أن يكسروها؛
إنك لأنت الحليم الرشيد ؛ قيل: كني بذا عن أنهم قالوا له: "إنك السفيه الجاهل"؛ وقيل: "إنهم قالوا له هذا على وجه السخري.