قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله ؛ أي: أنتم تزعمون أنكم تتركون قتلي إكراما لرهطي؛ والله - جل وعز - أولى بأن يتبع أمره؛
واتخذتموه وراءكم ظهريا ؛
[ ص: 75 ] أي: نبذتموه وراء ظهوركم؛ والعرب تقول لكل من لا يعبأ بأمر: "قد جعل فلان الأمر بظهره"؛ قال الشاعر:
تميم بن قيس لا تكونن حاجتي بظهر فلا يعيا علي جوابها