وقوله:
وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب ؛ وقرئت: "غيابات الجب"؛ وقد فسرنا "الجب"؛ وجاء في التفسير أنها "
بئر بيت المقدس "؛
وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون ؛ "هذا"؛ جائز أن يكون من صلة "لتنبئنهم وهم لا يشعرون"؛ وجائز أن يكون من صلة "وأوحينا"؛ المعنى: "وأوحينا إليه وهم لا يشعرون"؛ أي: "أنبأناه بالوحي وهم لا يشعرون أنه نبي قد أوحي إليه".