ثم قال لهما:
يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله ؛ فدعاهم إلى توحيد الله؛ بعد أن علمهما أنه يخبرهما بالغيب؛ ثم قال:
ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ؛ أي: أنتم جعلتم هذه الأسماء آلهة؛ ثم أخبرهم بتأويل الرؤيا؛ بعد أن دعاهم إلى الإيمان؛ فأما تكرير قوله: "هم"؛ فعلى جهة التوكيد.