من ورائه جهنم ؛ أي: "جهنم بين يديه"؛ و"وراء"؛ يكون لخلف؛ وقدام؛ وإنما معناه: "ما توارى
[ ص: 157 ] عنك"؛ أي: "ما استتر عنك"؛ وليس من الأضداد كما يقول بعض أهل اللغة؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة :
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب
أي: ليس بعد مذاهب الله للمرء مذهب؛
ويسقى من ماء صديد ؛ أي: مما يسيل من أهل النار من الدم؛ والقيح.