فبم تبشرون ؛ بفتح النون؛ وهو أجود في القراءة؛ وقرئت: "فبم تبشرون"؛ بكسر النون؛ قرأ بها نافع؛ والأصل: "فبم تبشرونن"؛ فاستثقل النونان؛ فحذفت إحداهما؛ وقيل: الحذف من الإدغام؛ كأنها "فبم تبشرن"؛ بتشديد النون؛ فحذفت إحدى النونين لثقل التضعيف؛ كما قالوا: "ربما"؛ و"ربما"؛ قال الشاعر - في حذف النون -:
رأته كالنعام يعل مسكا يسوء الغاليات إذا فليني
يريد فلينني.