وقوله:
قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد ؛ أي: من أساطين البناء التي تعمده؛
فخر عليهم السقف من فوقهم ؛ يروى أن ذلك في قصة
نمرود بن كنعان ؛ بنى صرحا يمكر به؛ فخر سقفه عليه وعلى أصحابه؛ وقال بعضهم: هذا مثل؛ جعلت أعمالهم التي عملوها بمنزلة الباني بناء يسقط عليه؛ فمضرة عملهم عليهم كمضرة الباني إذا سقط عليه بناؤه.