أو يأخذهم على تخوف ؛ أي: أو يأخذهم بعد أن يخيفهم؛ بأن يهلك فرقة فتخاف التي تليها؛ وقيل: "على تخوف": على تنقص؛ ومعنى التنقص أن ينتقصهم في أموالهم؛ وثمارهم؛ حتى يهلكهم؛ ويروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قال: "ما كنت أدري ما معنى
أو يأخذهم على تخوف ؛ حتى سمعت قول الشاعر:
[ ص: 202 ] تخوف السير منها تامكا قردا كما تخوف عود النبعة السفن
.
يصف ناقة؛ وأن السير ينقص سنامها بعد تمكنه واكتنازه.
وقوله:
أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم ؛ أي: من رحمته أن أمهل؛ فجعل فسحة للتوبة .