معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: والله جعل لكم من بيوتكم سكنا ؛ [ ص: 215 ] أي: موضعا تسكنون فيه؛ وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا ؛ و"الأنعام": اسم للإبل؛ والبقر؛ والغنم.

وقوله: تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ؛ معنى "تستخفونها": أي: يخف عليكم حملها في أسفاركم؛ وإقامتكم؛ ويقرأ: "يوم ظعنكم"؛ و"ظعنكم"؛ ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ؛ "الأوبار"؛ للإبل؛ و"الأصواف"؛ للضأن؛ و"الأشعار؛ للمعز؛ و"الأثاث": متاع البيت؛ ويقال لمتاع البيت أيضا: "الأهرة"؛ ويقال: "قد أث؛ يئيث؛ أثا"؛ إذا صار ذا أثاث.

التالي السابق


الخدمات العلمية