وقوله - عز وجل -:
إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ؛ " الذين " ؛ في موضع نصب على الاستثناء؛ والمعنى أن من تاب بعد هذا؛ وتبين منهم أن ما أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - حق؛ قبل الله توبته؛ فأعلم الله - عز وجل -: أنه يقبل التوبة؛ ويرحم؛ ويغفر الذنب الذي لا غاية بعده.