كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ؛ "سيئه"؛ في معنى "خطيئة"؛ وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو لا يقرأ: "سيئه"؛ ويقرأ: "سيئة"؛ وهذا غلط؛ لأن في الأقاصيص سيئا؛ وغير سيئ؛ وذلك أن فيها:
وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ؛ وفيها:
وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ؛ و
وأوفوا بالعهد ؛
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن ؛ أي: اقربوه بالتي هي أحسن؛ ففيما جرى من الآيات سيئ؛ وحسن؛ فـ "سيئه"؛ بلا تنوين أحسن من "سيئة"؛
[ ص: 241 ] ههنا؛ ومن قرأ: "سيئة"؛ جعل "كل"؛ إحاطة بالمنهي عنه فقط؛ المعنى: "كل ما نهى الله عنه كان سيئة".