وقوله:
وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ؛ هذا قولهم بعد أن انقطعت حجتهم؛ ولم يأتوا بسورة من القرآن؛ ولا دفعوا أن يكون معجزة؛ فاقترحوا من الآيات ما ليس لهم؛ لأن الذي أتاهم به من القرآن؛ وانشقاق القمر؛ وما دلهم به على توحيد الله؛ أبلغ؛ وأعجز في القدرة مما اقترحوا؛ فقالوا:
حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ؛ و"الينبوع"؛ تقديره تقدير "يفعول"؛ من "نبع الشيء".