وقوله - عز وجل -:
ورأى المجرمون النار ؛ القراءة: "ورأى"؛ ويجوز "وراء المجرمون"؛ مثل: "وراع"؛ كما قال كثير:
وكل خليل راءني فهو قائل من اجلك هذا هامة اليوم أو غد
قوله:
فظنوا أنهم مواقعوها ؛ معناه: "أيقنوا"؛ وقد بينا ذلك؛
ولم يجدوا عنها مصرفا ؛ أي: معدلا؛ قال
أبو كبير :
[ ص: 296 ] أزهير هل عن شيبة من مصرف أم لا خلود لباذل متكلف