وقوله - عز وجل -:
فما أصبرهم على النار ؛ فيه غير وجه: قال بعضهم: أي شيء أصبرهم على النار؟! وقال بعضهم: فما أصبرهم على عمل يؤدي إلى النار! لأن هؤلاء كانوا علماء بأن من عاند النبي - صلى الله عليه وسلم - صار إلى النار؛ كما تقول: " ما أصبر فلانا على الجنس! " ؛ أي: ما أبقاه منه!