وقوله:
قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا ؛ أي: إن أنكرته فلا تعجل بالمسألة إلى أن أبين لك الوجه فيه؛ ونصب
[ ص: 302 ] "خبرا"؛ على المصدر؛ لأن معنى "لم تحط به": "لم تخبره خبرا"؛ ومثله قول
امرئ القيس :
وصرنا إلى الحسنى ورق حديثنا ورضت فذلت صعبة أي إذلال
لأن معنى "رضت": "أذللت"؛ وكذلك "أحطت به"؛ في معنى "خبرته".