قوله:
فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا ؛ وهذا جائز أن يكون عن الله - عز وجل -: "فخشينا"؛ لأن الخشية من الله - عز وجل - معناها: الكراهة؛ ومعناها من الآدميين: الخوف.
وقوله:
فأردنا ؛ بمعنى "أراد الله - جل وعز"؛ لأن لفظ الإخبار عن الله كذا؛ أكثر من أن يحصى؛ ومعنى:
وأقرب رحما ؛ أي: أقرب عطفا؛ وأمس بالقرابة؛ و"الرحم"؛ و"الرحم"؛ في اللغة: العطف؛ والرحمة؛ قال الشاعر:
[ ص: 306 ] وكيف بظلم جارية ومنها اللين والرحم