وقوله:
وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا ؛ ويقرأ: "فاتبع"؛ أي: "آتيناه من كل شيء؛ ما يبلغ به في التمكن أقطار الأرض؛ سببا"؛ أي: "علما يوصله إلى حيث يريد"؛ كما سخر الله - عز وجل -
لسليمان الريح؛ ومعنى "فأتبع سببا" - والله أعلم -: أي: فاتبع سببا من الأسباب التي أوتي.