وقوله - عز وجل -:
أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء ؛
[ ص: 314 ] تأويله: "أفحسبوا أن ينفعهم اتخاذهم عبادي أولياء؟!"؛ وقرئت - وهي جيدة -: "أفحسب الذين كفروا"؛ تأويله: "أفيكفيهم أن يتخذوا العباد أولياء من دون الله؟!"؛ ثم بين - عز وجل - جزاءهم؛ فقال:
إنا أعتدنا جهنم للكافرين نـزلا ؛ يقال لكل ما اتخذ ليمكث فيه: "أعتدت لفلان كذا وكذا"؛ أي: اتخذته عتادا له؛ و"نزلا"؛ بمعنى: "منزلا".