قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ؛ تأويله: "إنى أعوذ بالله منك؛ فإن كنت تقيا فستتعظ بتعوذي بالله منك"؛ أما من قرأ: "ليهب"؛ بالياء؛ فالمعنى: "أرسلني ليهب"؛ ومن قرأ: "لأهب"؛ فهو على الحكاية؛ وحمل الحكاية على المعنى؛ على تأويل قال: "أرسلت إليك لأهب لك."