وقوله - عز وجل -:
فمن خاف من موص جنفا أو إثما ؛ أي: ميلا؛ أو إثما؛ أو قصدا لإثم؛
فأصلح بينهم ؛ أي: عمل بالإصلاح بين الموصى لهم؛ فلا إثم عليه؛ أي: لأنه إنما يقصد إلى إصلاح؛ بعد أن يكون الموصي قد جعل الوصية بغير المعروف؛ مخالفا لأمر الله؛ فإذا ردها الموصى إليه إلى المعروف؛ فقد ردها إلى ما أمر الله به.