أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا ؛ المعنى: "ما أسمعهم وأبصرهم يوم القيامة!"؛ لأنهم شاهدوا من البعث وأمر الله - عز وجل - ما يسمع ويبصر بغير إعمال فكر وتروية؛ وما يدعون إليه من طاعة الله - جل جلاله - في الدنيا يحتاجون فيه إلى فكر؛ ونظر؛ فضلوا عن ذلك في الدنيا؛ وآثروا اللهو؛ والهوى؛ فقال الله (تعالى):
لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين