وقوله:
لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا ؛ موضع "الذي": خفض؛ المعنى: "لن نؤثرك على الله"؛ ويجوز أن يكون "الذي"؛ خفضا على القسم؛ ويكون المعنى: "لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والله"؛ أي: "نحلف بالله"؛ قوله:
فاقض ما أنت قاض ؛ أي: "اصنع ما أنت صانع"؛ قال
أبو ذؤيب :
[ ص: 369 ] وعليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنع السوابغ تبع
وقوله - عز وجل -:
إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ؛ القراءة بالنصب: "الحياة الدنيا"؛ ويجوز "إنما تقضي هذه الحياة الدنيا"؛ بالرفع؛ تأويله أن الذي تقضيه متاع الحياة الدنيا؛ ولا أعلم أحدا قرأها بالرفع.
وقوله:
وما أكرهتنا عليه من السحر ؛ موضع "ما"؛ نصب؛ المعنى: "ليغفر لنا خطايانا وإكراهك إيانا على السحر"؛ ويروى أن
فرعون أكرههم على تعلم السحر؛ ومعنى:
والله خير وأبقى ؛ أي: "الله خير لنا منك وأبقى عذابا"؛ لأنهم قالوا هذا له جواب قوله:
ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى