يوم ينفخ في الصور ؛ قد جرى تفسيره فيما مضى؛ وأكثر ما يذهب إليه أهل اللغة أن "الصور"؛ جمع "صورة".
وقوله - عز وجل -:
ونحشر المجرمين يومئذ زرقا ؛ قيل: عطاشا؛ وقيل: عميا؛ يخرجون من قبورهم بصراء؛ كما خلقوا أول مرة؛ ويعمون في المحشر؛ وإنما قيل: "زرقا"؛ لأن السواد يزرق؛ إذا ذهبت نواظرهم؛ ومن قال: "عطاشا"؛ فجيد أيضا؛ لأنهم من شدة العطش يتغير سواد أعينهم حتى يزرق.