وقوله (تعالى):
وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر ؛ أي: "سلوا كل من يقر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهل التوراة؛ والإنجيل"؛
إن كنتم لا تعلمون ؛ أي: "إن كنتم لم تعلموا أن الرسل بشر"؛ وهذا السؤال - والله أعلم - لمن كان مؤمنا من أهل هذه الكتب؛ لأن القبول يكون من أهل الصدق؛ والثقة.