وقوله:
وتالله لأكيدن أصنامكم ؛ معناه - والله أعلم -: "ووالله لأكيدن"؛ ولا تصلح التاء في القسم إلا في "الله"؛ تقول: "وحق الله لأفعلن"؛ ولا يجوز "تحق الله لأفعلن"؛ وتقول: "وحق زيد لأفعلن"؛ والتاء بدل من الواو؛ ويجوز "وبالله لأكيدن أصنامكم"؛ وقراءة أهل الأمصار: "تالله"؛ ولا نعلم أحدا من أهل الأمصار قرأ بالباء؛ ومعناها صحيح جيد.