وقال في الخصم الذين هم مؤمنون:
إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ؛ و"لؤلؤ"؛ يقرآن جميعا؛ فمن قرأ: "ولؤلؤا"؛ فعلى معنى: "يحلون فيها أساور من
[ ص: 420 ] ذهب؛ ويحلون لؤلؤا"؛ ومن قرأ: "ولؤلؤ"؛ أراد: "ومن لؤلؤ"؛ وجائز أن يكون: "أساور من ذهب ولؤلؤ"؛ فيكون ذلك فيها خلطا من الصنفين؛ ويقرأ: "يحلون فيها"؛ على معنى قولك: "حلي؛ يحلى"؛ إذا صار ذا حلي.