[ ص: 422 ] وقوله - عز وجل -:
وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ؛ جعلنا مكان
البيت مبوأ
لإبراهيم؛ و"المبوأ": المنزل؛ فالمعنى أن الله أعلم
إبراهيم مكان
البيت ؛ فبنى
البيت على أسه القديم؛ وكان
البيت في أيام الطوفان رفع إلى السماء؛ حين غرق الله الأرض وما عليها؛ فشرف بيته بأن أخرجه عن جملة ما غرق؛ ويروى أن
البيت كان من ياقوتة حمراء.
وقوله:
وطهر بيتي للطائفين والقائمين ؛ قيل: المعنى: "طهره من الشرك": و"القائمون"؛ ههنا: المصلون.