وقوله - عز وجل -:
فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات ؛ يقال: " زل؛ يزل؛ زلا؛ وزللا " ؛ جميعا؛ و " مزلة " ؛ و " زل في الطين زليلا " ؛ ومعنى " زللتم " : تنحيتم عن القصد؛ والشرائع؛
فاعلموا أن الله عزيز حكيم ؛ ومعنى " عزيز " : لا يعجزونه؛ ولا يعجزه شيء؛ ومعنى " حكيم " ؛ أي: حكيم فيما فطركم عليه؛ وفيما شرع لكم من دينه.