وقوله - عز وجل -:
ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق ؛ يعني به سبع سماوات؛ فكل واحدة طريقة؛
وما كنا عن الخلق غافلين ؛ أي: لم نكن لنغفل عن حفظهن؛ كما قال:
وجعلنا السماء سقفا محفوظا ؛ وجائز أن يكون " وما كنا عن الخلق غافلين " ؛ أي: " إنا لحفظنا إياهم خلقنا هذا الخلق " .
[ ص: 10 ] وأنـزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض ؛ ويروى أن أربعة أنهار من الجنة؛ دجلة والفرات؛ وسيحان وجيحان؛ ومعنى
فأسكناه في الأرض ؛ جعلناه ثابتا فيها؛ لا يزول.