وقوله:
ولو اتبع الحق أهواءهم ؛ جاء في التفسير أن " الحق " ؛ هو الله - عز وجل -؛ ويجوز أن يكون " الحق " ؛ الأول في قوله:
بل جاءهم بالحق ؛ التنزيل؛ أي: بالتنزيل الذي هو الحق؛ ويكون تأويل: " ولو اتبع الحق أهواءهم " : أي: " لو كان التنزيل بما يحبون لفسدت السماوات والأرض " ؛ وقوله:
بل أتيناهم بذكرهم ؛ أي: بما فيه فخرهم؛ وشرفهم؛ ويجوز أن يكون " بذكرهم " ؛ أي: بالذكر الذي فيه حظ لهم؛ لو اتبعوه.