وقوله:
إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون ؛ الكسر أجود؛ لأن الكسر على معنى " إني جزيتهم بما صبروا " ؛ ثم أخبر فقال: " إنهم هم الفائزون " ؛ والفتح جيد بالغ؛ على معنى: " إني جزيتهم لأنهم هم الفائزون " ؛ وفيه وجه آخر: يكون المعنى: " جزيتهم الفوز " ؛ لأن معنى " أنهم هم الفائزون " : فوزهم " ؛ فيكون المعنى: " جزيتهم فوزهم " .