وقوله - عز وجل -:
في بيوت أذن الله أن ترفع ؛ جاء في التفسير: " أن تبنى " ؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: تأويل " أن ترفع " : " أن تعظم " ؛ و " في " ؛ من صلة قوله: " كمشكاة " ؛ المعنى: " كمشكاة في بيوت " ؛ أي: في مساجد؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: يعنى به
بيت المقدس؛ ويجوز أن تكون " في " ؛ متصلة بـ " يسبح " ؛ ويكون " فيها " ؛ تكريرا على التوكيد؛ فيكون المعنى: " يسبح لله رجال في بيوت أذن الله لأن ترفع " ؛ وتقرأ: " يسبح له فيها " ؛ فيكون رفع " رجال " ؛ ههنا؛ على تفسير
[ ص: 46 ] ما لم يسم فاعله؛ فيكون المعنى على أنه لما قال: " يسبح له فيها " ؛ كأنه قيل: " من يسبح الله؟ " ؛ فقيل: " يسبح رجال " ؛ كما قال الشاعر:
ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطيح الطوائح
و " الآصال " : واحدها " أصل " ؛ وهي العشايا.