وقوله - عز وجل -:
وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ؛ ويقرأ: " لمن أراد أن يذكر " ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: من فاته عمله من التذكر والشكر؛ كان له في الليل مستعتب؛ ومن فاته بالليل كان له في النهار مستعتب؛ وقال أهل اللغة: " خلفة " : يجيء هذا في أثر هذا؛ وأنشدوا قول
زهير: بها العين والآرام يمشين خلفة ... وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم
وجاء أيضا في التفسير: " خلفة " : مختلفان؛ كما قال الله - عز وجل -:
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما ؛ الآية.