وقوله - عز وجل -:
قال فرعون وما رب العالمين ؛ فأجابه
موسى - صلى الله عليه وسلم - بما هو دليل على الله - جل وعز - بما خلق؛ مما يعجز المخلوقون عن أن يأتوا بمثله؛ فقال:
رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين ؛ فتحير
فرعون؛ ولم يردد جوابا ينقض به هذا القول؛ فقال لمن حوله:
ألا تستمعون ؛ فزاده
موسى في البيان فقال:
ربكم ورب آبائكم الأولين ؛
[ ص: 88 ] فلم يجبه أيضا؛ فقال:
إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون ؛ فقال
موسى - زيادة في الإبانة:
قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون ؛ فلم يجبه في هذه الأشياء بنقض لحجته.