قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين ؛ فزاده في البيان؛ واحتج بما شاهده هو والملأ من حوله:
قال أولو جئتك بشيء مبين قال فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ؛ والثعبان الكبير من الحيات؛ فإن قال قائل: فكيف جاء:
فإذا هي ثعبان مبين ؛ وفي موضع آخر:
تهتز كأنها جان ؛ والجان: الصغير من الحيات؟ فالجواب: في هذا مما يدل على عظم الآية؛ وذلك أن خلقها خلق الثعبان؛ واهتزازها وحركتها وخفتها كاهتزاز الجان وخفته.