ثم استكان؛ وخضع للذين هم من أتباعه؛ فقال:
[ ص: 89 ] يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون قالوا أرجه وأخاه ؛ بكسر الهاء؛ وضمها؛ وبالياء والواو: " أرجهي " ؛ و " أرجهو وأخاه " ؛
وابعث في المدائن حاشرين ؛ فمعنى " أرجه " : أخره؛ وجاء في التفسير: احبسه وأخاه؛ والمعنى واحد؛ وتأويله: أخره عن وقتك هذا؛ وأخر استتمام مناظرته إلى أن يجتمع لك السحرة.