فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ؛ أي: مما جمعوا من كيدهم؛ وعصيهم؛ وروي عنهم أنهم كانوا
[ ص: 90 ] اثني عشر ألف ساحر؛ فنصر
موسى - عليه السلام - أكثر ما كان السحر وأغلبه على أهل ذلك الدهر؛ وكانت آيته آية باهرة من جهتين؛ إحداهما أنه أتى بما يعجز عنه المخلوقون؛ والثانية أن السحرة؛ وعددهم هذا العدد؛ ألقوا ساجدين.